EVER الإثنين فبراير 01, 2010 11:24 pmنفت الفنانة المصرية يسرى وجود أي خلافات أو ضغط من قبلها على الفنانة حنان ترك لتحريضها على خلع الحجاب", لافتة إلى أنها "ليست ضد الحجاب لأنه حرية شخصية وليس من حقها أن تمنع أي فنانة من الحجاب أو تضغط عليها لتخلعه".
وأضافت يسرى خلال برنامج (خليك بالبيت) الذي يبث على قناة المستقبل الفضائية "علاقتي بحنان أكبر من كل الشائعات وهي على اتصال بي إلى الآن ولم أتغير معها أبداً بعد ارتدائها للحجاب, ولكن الهدف من هذه الأقاويل زرع التشكيكات وتشويه الوجه الحسن الذي تعبت في صنعه طوال مسيرتي الفنية, والأشخاص الذين يحاولون زرع الفتن بيني وبين أي فنان هم أعدائي الحقيقيين".
من جهة ثانية كشفت يسرى أنها "بدأت حياتها الفنية كمطربة قبل أن تدخل مجال التمثيل ولكنها لم تنجح فيه لذلك اتجهت للسينما وبعد نجاحاتها المتكررة نسيت موضوع الغناء", مضيفة "أحب الغناء ولكني لست مطربة وإنما أستطيع تأدية الأغاني الخفيفة واعتبر نفسي مؤدية جيدة ولدي أذن موسيقية".
ولفتت يسرى إلى أنها "عاشت حياتها في منزل يسكنه الانضباط والصرامة وكانت وحيدة ليس لديها أخوة أو أخوات, أما فترة مراهقتها فكانت صعبة جداً بسبب مرض والدتها وقسوة والدها ما جعلها تتحمل مسؤوليتها باكراً", مضيفة "لا أحب أن اكتب سيرة حياتي وأحولها لعمل تلفزيوني أو سينمائي لأنها شيء خاص بي وهذا كياني الشخصي, وأحب أن تكون حياتي و أسراري ملك لي وحدي وليست في متناول كل الناس".
وحول مدى تنوع أدوارها السينمائية والتلفزيونية قالت "أديت جميع الأدوار ومثلت أغلب الحالات في المجتمع حيث جسدت دور فتاة الليل والمرأة المجرمة والمرأة الحنونة والعاملة والقاسية إلخ... والعمل في التلفزيون يختلف عن السينما, ففي حالة المسلسل التلفزيوني أكون حذرة أكثر في اختيار أدواري لأن جميع الناس تراني من مختلف الشرائح ويجب أن أحسب لذلك حساب وأوصل رسالة معينة لجمهوري بشكل غير مباشر".
وأشارت يسرى إلى أن "التلفزيون لم يأخذها من السينما ولكن حال السينما لا يرضها اليوم لأن السينما تحتاج إلى الكثير من التمويل وليست في حالة صحية جيدة وستبقى كذلك في المرحلة المقبلة بسبب سوء الحالة الاقتصادية", مضيفة "أتمنى أن تنتعش حالة السينما قريباً واعتقد أني لا أزال نجمة شباك".
وأوضحت يسرى أن "اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة لا يؤثر أبداً على اختيار أدوارها ولا يدفعها باتجاه الأدوار الايجابية فقط ولديها حرية الاختيار الكاملة فيما تجسده من شخصيات سواء كانت خيرة أو شريرة".
وكانت يسرى اختيرت العام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة، لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عاما قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتهم الاجتماعية, وبحكم منصبها تشارك يسرا في عديد المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالشؤون الإنمائية والإنسانية.
وحول ما أثير من ضجة وجود مشاهد ساخنة لها مع الفنان عادل إمام مؤخراً في فيلم (عمارة يعقوبيان) قالت يسرى "للأسف أصبح الفنان يدافع عن نفسه وهو لم يفعل شيء يستحق كل هذا اللوم والتأنيب من قبل النقاد, وأعتقد أن المشاهد الجريئة ليس لها عمر معين والمجتمع في الشرق الأوسط دائماً يعاير الفنان بكبر سنه ولكن الحب والمشاعر والأحاسيس ليس لها وقت محدد", لافتة إلى أن "وظيفة الفن هي تجميل الواقع ولكن ليس تزييفه فمن الممكن تجميله إن كان بشع جدا ولكن التجميل المعقول الذي لا يغير الحقائق ويشوهها لتكون لدينا القدرة على مواجهة واقعنا واعتماد حلول لمواجهة المشاكل التي تعرقل تطور المجتمع".
وتعاونت يسرى مع الفنان عادل إمام في مجموعة من الأفلام السينمائية التي وصل عددها إلى أكثر من 16 فيلماً أولها فيلم (أذكياء ولكن أغبياء), ليتواصل تعاونهما سوياً بعدها في (الإنس والجن) (الأفوكادو) (المولد) (الإرهاب والكباب) وغيرها الكثير, ليلتقيا مؤخراً في الفيلم الذي أحدث ضجة كبيرة (عمارة يعقوبيان).
أما بالنسبة لعدم مشاركتها في الفيلم الجديد لعادل إمام (ناجي عطالله) أوضحت يسرى أن "إمام لم يرشحها للمشاركة في الفيلم لأنه رأى أن الدور الذي ستؤديه أصغر من قيمتها وأنه لا يريد أن تكون معه في دور أقل من الذي اعتادت على الظهور فيه مع الفنان إمام", مشيرة إلى أن عادل لا يفكر أن يقدم لها عرضاً سينمائياً من الممكن أن ترفضه".
وحول علاقتها بوالدتها قالت "أمي أجمل شيء في حياتي ورضاها من رضا ربي علي وأعيش من بركة دعائها وهذا يعطيني دفع معنوي ويشعرني بقوة كبيرة", لافتة إلى أنها "راضية تماماً ومتصالحة مع نفسها ولا تتضايق لأن الله لم يهبها أطفالا لان الله له حكمته في هذه الدنيا التي تؤمن بها كثيراً".
يذكر أن الاسم الحقيقي للفنانة يسرى هو سيفين محمد حافظ نسيم، لكن عرفت بين ذويها باسم يسرى, ولدت في عام 1955، متزوجة من خالد سليم الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، بدأت يسرى حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات مع أول ظهور لها عام 1973 علي الشاشة الفضية, وقبل الاشتغال في مجال الفن والسينما كانت يسرا تطمح في أن تصبح طبيبة أو في السلك الديبلوماسي أو مضيفة طيران.. استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
وأضافت يسرى خلال برنامج (خليك بالبيت) الذي يبث على قناة المستقبل الفضائية "علاقتي بحنان أكبر من كل الشائعات وهي على اتصال بي إلى الآن ولم أتغير معها أبداً بعد ارتدائها للحجاب, ولكن الهدف من هذه الأقاويل زرع التشكيكات وتشويه الوجه الحسن الذي تعبت في صنعه طوال مسيرتي الفنية, والأشخاص الذين يحاولون زرع الفتن بيني وبين أي فنان هم أعدائي الحقيقيين".
من جهة ثانية كشفت يسرى أنها "بدأت حياتها الفنية كمطربة قبل أن تدخل مجال التمثيل ولكنها لم تنجح فيه لذلك اتجهت للسينما وبعد نجاحاتها المتكررة نسيت موضوع الغناء", مضيفة "أحب الغناء ولكني لست مطربة وإنما أستطيع تأدية الأغاني الخفيفة واعتبر نفسي مؤدية جيدة ولدي أذن موسيقية".
ولفتت يسرى إلى أنها "عاشت حياتها في منزل يسكنه الانضباط والصرامة وكانت وحيدة ليس لديها أخوة أو أخوات, أما فترة مراهقتها فكانت صعبة جداً بسبب مرض والدتها وقسوة والدها ما جعلها تتحمل مسؤوليتها باكراً", مضيفة "لا أحب أن اكتب سيرة حياتي وأحولها لعمل تلفزيوني أو سينمائي لأنها شيء خاص بي وهذا كياني الشخصي, وأحب أن تكون حياتي و أسراري ملك لي وحدي وليست في متناول كل الناس".
وحول مدى تنوع أدوارها السينمائية والتلفزيونية قالت "أديت جميع الأدوار ومثلت أغلب الحالات في المجتمع حيث جسدت دور فتاة الليل والمرأة المجرمة والمرأة الحنونة والعاملة والقاسية إلخ... والعمل في التلفزيون يختلف عن السينما, ففي حالة المسلسل التلفزيوني أكون حذرة أكثر في اختيار أدواري لأن جميع الناس تراني من مختلف الشرائح ويجب أن أحسب لذلك حساب وأوصل رسالة معينة لجمهوري بشكل غير مباشر".
وأشارت يسرى إلى أن "التلفزيون لم يأخذها من السينما ولكن حال السينما لا يرضها اليوم لأن السينما تحتاج إلى الكثير من التمويل وليست في حالة صحية جيدة وستبقى كذلك في المرحلة المقبلة بسبب سوء الحالة الاقتصادية", مضيفة "أتمنى أن تنتعش حالة السينما قريباً واعتقد أني لا أزال نجمة شباك".
وأوضحت يسرى أن "اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة لا يؤثر أبداً على اختيار أدوارها ولا يدفعها باتجاه الأدوار الايجابية فقط ولديها حرية الاختيار الكاملة فيما تجسده من شخصيات سواء كانت خيرة أو شريرة".
وكانت يسرى اختيرت العام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة، لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عاما قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتهم الاجتماعية, وبحكم منصبها تشارك يسرا في عديد المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالشؤون الإنمائية والإنسانية.
وحول ما أثير من ضجة وجود مشاهد ساخنة لها مع الفنان عادل إمام مؤخراً في فيلم (عمارة يعقوبيان) قالت يسرى "للأسف أصبح الفنان يدافع عن نفسه وهو لم يفعل شيء يستحق كل هذا اللوم والتأنيب من قبل النقاد, وأعتقد أن المشاهد الجريئة ليس لها عمر معين والمجتمع في الشرق الأوسط دائماً يعاير الفنان بكبر سنه ولكن الحب والمشاعر والأحاسيس ليس لها وقت محدد", لافتة إلى أن "وظيفة الفن هي تجميل الواقع ولكن ليس تزييفه فمن الممكن تجميله إن كان بشع جدا ولكن التجميل المعقول الذي لا يغير الحقائق ويشوهها لتكون لدينا القدرة على مواجهة واقعنا واعتماد حلول لمواجهة المشاكل التي تعرقل تطور المجتمع".
وتعاونت يسرى مع الفنان عادل إمام في مجموعة من الأفلام السينمائية التي وصل عددها إلى أكثر من 16 فيلماً أولها فيلم (أذكياء ولكن أغبياء), ليتواصل تعاونهما سوياً بعدها في (الإنس والجن) (الأفوكادو) (المولد) (الإرهاب والكباب) وغيرها الكثير, ليلتقيا مؤخراً في الفيلم الذي أحدث ضجة كبيرة (عمارة يعقوبيان).
أما بالنسبة لعدم مشاركتها في الفيلم الجديد لعادل إمام (ناجي عطالله) أوضحت يسرى أن "إمام لم يرشحها للمشاركة في الفيلم لأنه رأى أن الدور الذي ستؤديه أصغر من قيمتها وأنه لا يريد أن تكون معه في دور أقل من الذي اعتادت على الظهور فيه مع الفنان إمام", مشيرة إلى أن عادل لا يفكر أن يقدم لها عرضاً سينمائياً من الممكن أن ترفضه".
وحول علاقتها بوالدتها قالت "أمي أجمل شيء في حياتي ورضاها من رضا ربي علي وأعيش من بركة دعائها وهذا يعطيني دفع معنوي ويشعرني بقوة كبيرة", لافتة إلى أنها "راضية تماماً ومتصالحة مع نفسها ولا تتضايق لأن الله لم يهبها أطفالا لان الله له حكمته في هذه الدنيا التي تؤمن بها كثيراً".
يذكر أن الاسم الحقيقي للفنانة يسرى هو سيفين محمد حافظ نسيم، لكن عرفت بين ذويها باسم يسرى, ولدت في عام 1955، متزوجة من خالد سليم الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، بدأت يسرى حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات مع أول ظهور لها عام 1973 علي الشاشة الفضية, وقبل الاشتغال في مجال الفن والسينما كانت يسرا تطمح في أن تصبح طبيبة أو في السلك الديبلوماسي أو مضيفة طيران.. استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
