يعلن مشوار نجمة الجماهير نادية الجندي عن نجمة من نوع خاص.. حققت أفلامها اعلى الايرادات، قامت ببطولة 55 فيلما سينمائيا أثار معظمها إعجاب المشاهدين وأشبع رغباتهم، وكانت مفتاحا للدخول إلى قلوب الناس.. احتار النقاد في تصنيفها، فهي معادلة نجاح غير مفهومة.. نجحت في تقديم أدوار سينمائية، وتلفزيونية تميزت بنوع شديد.. فمرة تراها خادمة تصعد درجات السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، وفتاة حي فقيرة تتحول إلى اكبر معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، ومرة تراها تجسد أصعب الأدوار التراجيدية المؤثرة، ومرة ثالثة تنقلب من راقصة أوشكت على خيانة وطنها إلى فدائية تنتصر على رجال الموساد.
لا يختلف اثنان على شهرتها ونجوميتها، أو أنها جزء لا يمكن اغفاله بين نجمات السينما المصرية.. التقينا النجمة نادية الجندي لنتحدث معها حول عودتها الى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسلها الجديد «ملكة في المنفى» بعد فترة غياب طويلة منذ اشتراكها في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» عام 2007.. نجمة الجماهير نادية الجندي معنا اليوم لنتحدث عن رحلة إبداع وتميز ما زالت مستمرة.
• لماذا اخترت مسلسل «ملكة في المنفى» تحديدا لتعودي من خلاله إلى التلفزيون مجددا؟
_ بعد قراءة السيناريو وحوار المسلسل وجدت أن شخصية الملكة نازلي تحتاج الى مجهود كبير خاصة أنها شخصية صعبة للغاية.. وأنا شخصيا أوافق على الدور الذي يجذبني ويحمل تحديا حقيقيا يستفز ما بداخلي من مشاعر متضاربة.
وأكدت نادية الجندي انه على الرغم من أن هناك مشروع مسلسل آخر عن شخصية الملكة نازلي لجهة إنتاجية أخرى إلا أنني فضلت التعاون مع المنتج اسماعيل كتكت لإنني مؤمنة جدا به وباختياراته، فهو يمتلك خبرة إنتاجية رائعة في مسلسلات السير الذاتية.
• حدثينا أكثر عن الدور؟
_ لا أريد أن أحرقه ولكن يمكن ببساطة أن أقول ان شخصية الملكة نازلي تحتاج إلى مجهود كبير فهي شخصية مركبة وثرية دراميا، وأضافت نادية الجندي انها قرأت في عدد كبير من المراجع والأفلام الوثائقية عن حياة القصور وحياة الملكة نازلي سواء أثناء وجودها في مصر أو خارج مصر.
اعتزال مؤقت
• كيف استقبلت عودتك الى الشاشة الصغيرة بعد غياب 3 سنوات؟
_ بفرحة وسعادة.
• بمناسبة الحديث عن السينما منذ عام 2002 وتحديدا بعد فيلم «الرغبة» وحتى الآن لم تشتركي في أعمال فنية.. هل تعتبرين نفسك في مرحلة اعتزال؟
لم تجب فورا على غير عادتها بل تأملت قليلا ثم أردفت:
_ لم أجد عملا فنيا يتناسب مع قدراتي الفنية، فأنا أدرك مكاني ومكانتي في الأعمال المفترض أن أصورها حتى لا أكون حجر عثرة، وبالتالي لا أريد لأي شخص أن يلعن ظهوري الذي جعلني أقبل بدور ما.. لكن لو وجدت موضوعا جيدا.. سأعود إلى السينما فورا.
• معنى ذلك أنه عرضت عليك أعمال سينمائية خلال السنوات الثمانية الماضية؟
_ يووووه عرض على كتير قوي ولكنني رفضت لأنني أحافظ على اسمي وتاريخ نادية الجندي، فالأهم عندي أن يكون الدور الذي أقدمه مقنعا ويناسبني.
مقارنة في غير محلها
• يقال ان النجمات الشابات الجدد فرضن انفسهن بقوة أخيرا، وأن منافسة نجمات جيلك لهن صعبة، سواء في السينما أو التلفزيون.. ما رأيك ؟
_ ليست تماما.. أنا أكثر نجمة تحمست للنجمات الشابات، وقدمت الكثيرات منهن في أفلامي، فليس يصح أبدا المقارنة بيننا، لأن ما قدمته أنا وغيري من النجوم الكبار تاريخ طويل لا يستهان به، وبالتالي عيب جدا أن يقارن بجيل الشباب، فهذه المقارنة ليست في صالحهن على الاطلاق، ولكن قد تكون هناك منافسة بيني وبين النجمات الكبار، وبين النجمات الشابات وبعضهن البعض، لكن بيننا وبين النجمات الشابات لا توجد مقارنة أو منافسة.
• بصراحة.. هل توافقين على مشاركة احدى النجمات الشابات في دور شرف بعد هذا التاريخ الطويل الذي تحدثنا عنه؟
_ إطلاقا.. مهما كان الدور حيويا أو مكتوبا «كويس» ومؤثرا فهذا صعب وليس سهلا.
• هل أنت راضية عن مشوارك السينمائي بشكل عام؟
_ تمام الرضا فأنا قدمت الاستعراض والغناء والكوميديا والتراجيديا.. كله وإن كان العمل الجديد دائما أفضل.
لا أشاهد أفلامي
• هل تحبين كل أفلامك أثناء مشاهدتك لها في التلفزيون أو المحطات الفضائية؟
_ أنا لا أشاهد أفلامي أبدا، ولم أشاهد أي فيلم بعد عرضه، وكانت الفنانة الراحلة أمينة رزق كذلك، وعندما سألتها عن السبب قالت لي إنها لا تعرف السبب، لكنها لا تفضل مشاهدة نفسها على الشاشة.
• لكن مشاهدتك لأعمالك بعد عرضها قد يفيدك في تلافي خطأ وقعت فيه في أعمالك المقبلة؟
_ هذا ان وجدت أخطاء، لكن يبدو أنه لا توجد أخطاء في أعمالي.
• ما أحلى دور في حياتك؟
_ دوري في فيلم « إمرأة هزت عرش مصر «لقد أحببت هذا الدور وقدمت شخصية الهانم الارستقراطية بكل التفاصيل الدقيقة التي استغرقت وقتا طويلا في إعدادها والاستعداد لها.
تفاؤل.. وتشاؤم
• ما برجك؟
_ أنا من مواليد برج «الحمل» وأصحاب هذا البرج طيبون جدا، لدرجة عدم الرؤية الصحيحة للأمور، كما أنهم يمتلكون القدرة على اجتذاب الناس وإقامة علاقات إنسانية معهم.
• هل تؤمنين بالحسد؟
_ جدا، لذلك أضع في كل ركن من أركان البيت تعويذة لدرء عين الحسود.
• والتفاؤل والتشاؤم؟
_ أتفاءل بالوجه الصبوح، واتشاءم من انقطاع «النور» فجأة.
• إذا كنت فنانة تشكيلية، فكيف ترسمين نادية الجندي؟
_ قلبا كبيرا.
سألت نادية الجندي دون مقدمات :
• أشعر بـ«غصة» في قلبك من شيء ما.. فهل هذا صحيح؟
ضحكت ضحكتها المميزة واجابت:
_ إذا قلبنا في التاريخ الفني كله سنعرف جيدا أن نفرق بين الأعمال الرديئة والجيدة ومن الذي استمر والعكس، وأنا على استعداد للكشف عن مشواري الفني كله منذ بدأت العمل في التمثيل لأول مرة في فيلم « جميلة بو حريد» عام 1958 وحتى يومنا هذا.. سنجد بفضل الله ان 90 في المائة من أعمالي ممتازة وحققت أعلى الايرادات إنما هناك حسابات أخرى للتقييم الآن بعيدة عني.. فهناك مثلا من لا يحبني أو من يريد أن يتصيد الأخطاء!
• ومن الذي لا يحب نادية الجندي؟
_ هم الذين لا يحبون النجاح.. الحاقدون الذين استفادوا من أفلامي.. إلا أنا!.
لا يختلف اثنان على شهرتها ونجوميتها، أو أنها جزء لا يمكن اغفاله بين نجمات السينما المصرية.. التقينا النجمة نادية الجندي لنتحدث معها حول عودتها الى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسلها الجديد «ملكة في المنفى» بعد فترة غياب طويلة منذ اشتراكها في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» عام 2007.. نجمة الجماهير نادية الجندي معنا اليوم لنتحدث عن رحلة إبداع وتميز ما زالت مستمرة.
• لماذا اخترت مسلسل «ملكة في المنفى» تحديدا لتعودي من خلاله إلى التلفزيون مجددا؟
_ بعد قراءة السيناريو وحوار المسلسل وجدت أن شخصية الملكة نازلي تحتاج الى مجهود كبير خاصة أنها شخصية صعبة للغاية.. وأنا شخصيا أوافق على الدور الذي يجذبني ويحمل تحديا حقيقيا يستفز ما بداخلي من مشاعر متضاربة.
وأكدت نادية الجندي انه على الرغم من أن هناك مشروع مسلسل آخر عن شخصية الملكة نازلي لجهة إنتاجية أخرى إلا أنني فضلت التعاون مع المنتج اسماعيل كتكت لإنني مؤمنة جدا به وباختياراته، فهو يمتلك خبرة إنتاجية رائعة في مسلسلات السير الذاتية.
• حدثينا أكثر عن الدور؟
_ لا أريد أن أحرقه ولكن يمكن ببساطة أن أقول ان شخصية الملكة نازلي تحتاج إلى مجهود كبير فهي شخصية مركبة وثرية دراميا، وأضافت نادية الجندي انها قرأت في عدد كبير من المراجع والأفلام الوثائقية عن حياة القصور وحياة الملكة نازلي سواء أثناء وجودها في مصر أو خارج مصر.
اعتزال مؤقت
• كيف استقبلت عودتك الى الشاشة الصغيرة بعد غياب 3 سنوات؟
_ بفرحة وسعادة.
• بمناسبة الحديث عن السينما منذ عام 2002 وتحديدا بعد فيلم «الرغبة» وحتى الآن لم تشتركي في أعمال فنية.. هل تعتبرين نفسك في مرحلة اعتزال؟
لم تجب فورا على غير عادتها بل تأملت قليلا ثم أردفت:
_ لم أجد عملا فنيا يتناسب مع قدراتي الفنية، فأنا أدرك مكاني ومكانتي في الأعمال المفترض أن أصورها حتى لا أكون حجر عثرة، وبالتالي لا أريد لأي شخص أن يلعن ظهوري الذي جعلني أقبل بدور ما.. لكن لو وجدت موضوعا جيدا.. سأعود إلى السينما فورا.
• معنى ذلك أنه عرضت عليك أعمال سينمائية خلال السنوات الثمانية الماضية؟
_ يووووه عرض على كتير قوي ولكنني رفضت لأنني أحافظ على اسمي وتاريخ نادية الجندي، فالأهم عندي أن يكون الدور الذي أقدمه مقنعا ويناسبني.
مقارنة في غير محلها
• يقال ان النجمات الشابات الجدد فرضن انفسهن بقوة أخيرا، وأن منافسة نجمات جيلك لهن صعبة، سواء في السينما أو التلفزيون.. ما رأيك ؟
_ ليست تماما.. أنا أكثر نجمة تحمست للنجمات الشابات، وقدمت الكثيرات منهن في أفلامي، فليس يصح أبدا المقارنة بيننا، لأن ما قدمته أنا وغيري من النجوم الكبار تاريخ طويل لا يستهان به، وبالتالي عيب جدا أن يقارن بجيل الشباب، فهذه المقارنة ليست في صالحهن على الاطلاق، ولكن قد تكون هناك منافسة بيني وبين النجمات الكبار، وبين النجمات الشابات وبعضهن البعض، لكن بيننا وبين النجمات الشابات لا توجد مقارنة أو منافسة.
• بصراحة.. هل توافقين على مشاركة احدى النجمات الشابات في دور شرف بعد هذا التاريخ الطويل الذي تحدثنا عنه؟
_ إطلاقا.. مهما كان الدور حيويا أو مكتوبا «كويس» ومؤثرا فهذا صعب وليس سهلا.
• هل أنت راضية عن مشوارك السينمائي بشكل عام؟
_ تمام الرضا فأنا قدمت الاستعراض والغناء والكوميديا والتراجيديا.. كله وإن كان العمل الجديد دائما أفضل.
لا أشاهد أفلامي
• هل تحبين كل أفلامك أثناء مشاهدتك لها في التلفزيون أو المحطات الفضائية؟
_ أنا لا أشاهد أفلامي أبدا، ولم أشاهد أي فيلم بعد عرضه، وكانت الفنانة الراحلة أمينة رزق كذلك، وعندما سألتها عن السبب قالت لي إنها لا تعرف السبب، لكنها لا تفضل مشاهدة نفسها على الشاشة.
• لكن مشاهدتك لأعمالك بعد عرضها قد يفيدك في تلافي خطأ وقعت فيه في أعمالك المقبلة؟
_ هذا ان وجدت أخطاء، لكن يبدو أنه لا توجد أخطاء في أعمالي.
• ما أحلى دور في حياتك؟
_ دوري في فيلم « إمرأة هزت عرش مصر «لقد أحببت هذا الدور وقدمت شخصية الهانم الارستقراطية بكل التفاصيل الدقيقة التي استغرقت وقتا طويلا في إعدادها والاستعداد لها.
تفاؤل.. وتشاؤم
• ما برجك؟
_ أنا من مواليد برج «الحمل» وأصحاب هذا البرج طيبون جدا، لدرجة عدم الرؤية الصحيحة للأمور، كما أنهم يمتلكون القدرة على اجتذاب الناس وإقامة علاقات إنسانية معهم.
• هل تؤمنين بالحسد؟
_ جدا، لذلك أضع في كل ركن من أركان البيت تعويذة لدرء عين الحسود.
• والتفاؤل والتشاؤم؟
_ أتفاءل بالوجه الصبوح، واتشاءم من انقطاع «النور» فجأة.
• إذا كنت فنانة تشكيلية، فكيف ترسمين نادية الجندي؟
_ قلبا كبيرا.
سألت نادية الجندي دون مقدمات :
• أشعر بـ«غصة» في قلبك من شيء ما.. فهل هذا صحيح؟
ضحكت ضحكتها المميزة واجابت:
_ إذا قلبنا في التاريخ الفني كله سنعرف جيدا أن نفرق بين الأعمال الرديئة والجيدة ومن الذي استمر والعكس، وأنا على استعداد للكشف عن مشواري الفني كله منذ بدأت العمل في التمثيل لأول مرة في فيلم « جميلة بو حريد» عام 1958 وحتى يومنا هذا.. سنجد بفضل الله ان 90 في المائة من أعمالي ممتازة وحققت أعلى الايرادات إنما هناك حسابات أخرى للتقييم الآن بعيدة عني.. فهناك مثلا من لا يحبني أو من يريد أن يتصيد الأخطاء!
• ومن الذي لا يحب نادية الجندي؟
_ هم الذين لا يحبون النجاح.. الحاقدون الذين استفادوا من أفلامي.. إلا أنا!.