بدأ الفنان المصري محمد سعد يتحسس خطوته التالية للعودة للسينما بعد غيابٍ دام عاما كاملاً لم يقدم فيه شيئا سوى فقط أخبار تناثرت في الصحف والمجلات عن مسرحية ومسلسل وفوازير ثم لا شيء.
الفيلم الجديد الذي تردد فيه اسم سعد هو «ضابط وعبيط» كتبه «أحمد عبد الله» والذي سبق أن كتب له «اللمبي» أول أفلام محمد سعد كبطل والذي حقق له قفزة في عام 2002 صعدت به إلى سُدة الحكم في مملكة الكوميديا، وصار هو النجم الأول متجاوزًا محمد هنيدي الذي كان قد اعتلى هو عرش الأرقام منذالعام 97.
ظل سعد يقدم كل عام فيلما، وكان يحقق أعلى رصيد في شباك التذاكر وأيضًا أعلى رصيد في الانتقادات، ثم انتقل إلى مرحلة الهبوط التدريجي في الإيرادات مع فيلمه «كركر» في 2007، ثم تأكد الهبوط مع فيلمه الأخير «بوشكاش» 2008 الذي أخرجه أحمد يسري وكتبه أيضًا أحمد عبد الله..
كان محمد سعد يؤدي في هذا الفيلم 6 شخصيات درامية تحتل كل الشاشة؟!
سعد لم يستقر بعد على اسم مخرج فيلمه الجديد، فهو حائر بين كل من أحمد يسري ورامي إمام، يسري قد أخرج له فيلمه الأخير بعد أن انسحب عمرو عرفة فجاء يسري كإنقاذٍ للموقف في اللحظات الأخيرة لأن عمرو لم يستطع استكمال التجربة بسبب كثرة تدخلات سعد في تفاصيل الفيلم بما يؤثر على رؤية المخرج.
أما تجربة رامي إمام فجاءت عام 2005 مع فيلم «بوحة» في وقتٍ كان لا يزال فيه محمد سعد بتمتع بقدرةٍ على الجذب الجماهيري، ولكن لم يستطع أن يضيف شيئًا خاصًا أبعد لما يريده سعد، المخرج الوحيد الذي قدم رؤية سينمائية مع سعد هو وائل إحسان في فيلم «اللي بالي بالك» تأليف مدحت العدل؛ حيث شاهدنا لأول مرة الممثل محمد سعد يؤدي دورين الحرامي والضابط، كل منهما لها مفتاح فني مغاير، وإن كانت التجربة لم تكتمل تمامًا؛ حيث كان سعد بين الحين والآخر يعود إلى «اللمبي» يرتكن إليه خوفًا من هروب الجمهور.
عودة سعد المعلنة تبدو في الكثير من جوانبها محاطة بالمخاطر، بعضها مسئولية سعد نفسه؛ لأنه توقف عند حدود الاعتماد فقط على إمكانياته منفردًا ليحتل كل الشاشة، في كل أفلامه صار يؤدي أكثر من شخصية ليملأ كل لقطات الفيلم ولا أحد بجواره.
البعض الآخر ليس بإرادته ولكن ما فرضه السوق الفني، الذي يتمثل في العديد من العوامل التي غيّرت الكثير في ترمومتر النجوم بين الصعود والهبوط .. ارتفعت أسهم أحمد حلمي في السنوات الثلاث الأخيرة، وصار الكل يترقب فيلمه لأنه الأكثر جاذبية.
شهد أيضًا آخر عامين صعودا ملحوظا لأحمد مكي بعد «إتش دبور» قدم فيلمه «طير انت»، وطارت إيراداته إلى السحاب، فصار له تواجده على أجندة شركات الإنتاج.
كما أن محمد هنيدي استرد عافيته السينمائية في شباك التذاكر في آخر فيلمين له؛ «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» و»أمير البحار»، وعلى رغم ذلك فإن محمد سعد كان قد ارتفع أجره إلى 8 ملايين جنيه في الفيلم، ورفض التخفيض طبقًا لمتغيرات السوق، وذلك لأن النجم الذي يتم تخفيض أجره يهون على شركات الإنتاج.
عودة محمد سعد في 2010 أراها لا تزال محفوفة بالمخاطر؛ فهو من خلال ما يطرحه مشروعه القادم لا يزال يفكر بأسلوب محمد سعد «اللمبي»..
والزمن تغير ولم يعد «سعد» في الميدان وحده، وعلى رغم أن «سعد» يتمتع بموهبة أداء كممثل ولكن هذا لا يكفي، هذا الفيلم يبدو مثل القفزة الأخيرة؛ إما أن يعلو به مرة أخرى إلى القمة أو يجد نفسه وقد ألقت به هذه القفزة خارج دائرة نجوم الكوميديا!!
الفيلم الجديد الذي تردد فيه اسم سعد هو «ضابط وعبيط» كتبه «أحمد عبد الله» والذي سبق أن كتب له «اللمبي» أول أفلام محمد سعد كبطل والذي حقق له قفزة في عام 2002 صعدت به إلى سُدة الحكم في مملكة الكوميديا، وصار هو النجم الأول متجاوزًا محمد هنيدي الذي كان قد اعتلى هو عرش الأرقام منذالعام 97.
ظل سعد يقدم كل عام فيلما، وكان يحقق أعلى رصيد في شباك التذاكر وأيضًا أعلى رصيد في الانتقادات، ثم انتقل إلى مرحلة الهبوط التدريجي في الإيرادات مع فيلمه «كركر» في 2007، ثم تأكد الهبوط مع فيلمه الأخير «بوشكاش» 2008 الذي أخرجه أحمد يسري وكتبه أيضًا أحمد عبد الله..
كان محمد سعد يؤدي في هذا الفيلم 6 شخصيات درامية تحتل كل الشاشة؟!
سعد لم يستقر بعد على اسم مخرج فيلمه الجديد، فهو حائر بين كل من أحمد يسري ورامي إمام، يسري قد أخرج له فيلمه الأخير بعد أن انسحب عمرو عرفة فجاء يسري كإنقاذٍ للموقف في اللحظات الأخيرة لأن عمرو لم يستطع استكمال التجربة بسبب كثرة تدخلات سعد في تفاصيل الفيلم بما يؤثر على رؤية المخرج.
أما تجربة رامي إمام فجاءت عام 2005 مع فيلم «بوحة» في وقتٍ كان لا يزال فيه محمد سعد بتمتع بقدرةٍ على الجذب الجماهيري، ولكن لم يستطع أن يضيف شيئًا خاصًا أبعد لما يريده سعد، المخرج الوحيد الذي قدم رؤية سينمائية مع سعد هو وائل إحسان في فيلم «اللي بالي بالك» تأليف مدحت العدل؛ حيث شاهدنا لأول مرة الممثل محمد سعد يؤدي دورين الحرامي والضابط، كل منهما لها مفتاح فني مغاير، وإن كانت التجربة لم تكتمل تمامًا؛ حيث كان سعد بين الحين والآخر يعود إلى «اللمبي» يرتكن إليه خوفًا من هروب الجمهور.
عودة سعد المعلنة تبدو في الكثير من جوانبها محاطة بالمخاطر، بعضها مسئولية سعد نفسه؛ لأنه توقف عند حدود الاعتماد فقط على إمكانياته منفردًا ليحتل كل الشاشة، في كل أفلامه صار يؤدي أكثر من شخصية ليملأ كل لقطات الفيلم ولا أحد بجواره.
البعض الآخر ليس بإرادته ولكن ما فرضه السوق الفني، الذي يتمثل في العديد من العوامل التي غيّرت الكثير في ترمومتر النجوم بين الصعود والهبوط .. ارتفعت أسهم أحمد حلمي في السنوات الثلاث الأخيرة، وصار الكل يترقب فيلمه لأنه الأكثر جاذبية.
شهد أيضًا آخر عامين صعودا ملحوظا لأحمد مكي بعد «إتش دبور» قدم فيلمه «طير انت»، وطارت إيراداته إلى السحاب، فصار له تواجده على أجندة شركات الإنتاج.
كما أن محمد هنيدي استرد عافيته السينمائية في شباك التذاكر في آخر فيلمين له؛ «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» و»أمير البحار»، وعلى رغم ذلك فإن محمد سعد كان قد ارتفع أجره إلى 8 ملايين جنيه في الفيلم، ورفض التخفيض طبقًا لمتغيرات السوق، وذلك لأن النجم الذي يتم تخفيض أجره يهون على شركات الإنتاج.
عودة محمد سعد في 2010 أراها لا تزال محفوفة بالمخاطر؛ فهو من خلال ما يطرحه مشروعه القادم لا يزال يفكر بأسلوب محمد سعد «اللمبي»..
والزمن تغير ولم يعد «سعد» في الميدان وحده، وعلى رغم أن «سعد» يتمتع بموهبة أداء كممثل ولكن هذا لا يكفي، هذا الفيلم يبدو مثل القفزة الأخيرة؛ إما أن يعلو به مرة أخرى إلى القمة أو يجد نفسه وقد ألقت به هذه القفزة خارج دائرة نجوم الكوميديا!!