عاصفة من الهجوم تواجهها غادة عبدالرازق بعد عرض فيلم «كلمنى شكرا»، فقد وصف عدد كبير من النقاد دورها فى الفيلم بأنه أجرأ أدوارها، بسبب ارتدائها ملابس النوم العارية فى معظم مشاهده، وتلفظت فيه بألفاظ خادشة للحياء.
غادة تحدثت بصراحة عن دورها، وعلاقتها بخالد يوسف، وحقيقة منافستها لسمية الخشاب، وعن مسلسلها الجديد «الحاجة زهرة»، الذى من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
■ ما رأيك فى تجربة «كلمنى شكرا» واتهام النقاد بأنها أضعف أدوارك وأجرؤها؟
- لا أفهم حتى الآن سر كل هذا الهجوم، فأنا شخصيا سعيدة جدا بالتجربة وراضية عنها تماما لأن الفيلم لايت كوميدى، والدور مختلف عن كل أدوارى، بل أشعر أنه عدة أدوار فى وقت واحد، فهناك مشاهد لى كوميدية، وأخرى شديدة الحزن، وثالثة شعبية جدا، ورقص لدرجة أننى شعرت بأنى جسدت عشر شخصيات فى وقت واحد، وهذا العمل هو الرابع مع خالد يوسف الذى أخرج منى طاقات تمثيلية لم تخرج حتى فى أفلامى الثلاثة التى قدمتها معه وهى «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب» و«دكان شحاتة»، ودورى فيه أجمل أدوارى وأكثرها تنوعا وأكبرها فى التمثيل.
■ الهجوم منصب على أن كل مشاهدك تقريبا بملابس النوم المثيرة، كما أن ألفاظك جريئة جدا؟
- «أشجان» امرأة سيئة السمعة على علاقة برجال كثيرين، وتفعل كل شىء من أجل المال، ولا يهمها شىء، وتعيش فى فقر ومنطقة شعبية، وهذه هى الخطوط العريضة والأساسية للشخصية، أى أنها لا تملك سوى جسدها فقط، لذلك هى تفرط فى إبراز مفاتنه لأنها فعلا بضاعتها الوحيدة، وهذا يحدث إما بالقول أو بالملابس أو الفعل، أما «قمصان النوم» فكانت ترتديها فى شقتها فقط، وهذا طبيعى، وعندما تنزل الشارع كانت ترتدى عباءة.
■ ألم تناقشى خالد يوسف فى طريقة تقديم الشخصية وملابسها؟
- لم يحدث إطلاقا أن تكلمت مع خالد يوسف فى ملابس الشخصية أو كلامها، لأن هذا من صميم عمله هو، وأنا ممثلة فقط أؤدى دوراً، إما أقبله وإما أرفضه، وبصراحة، أنا أصدق خالد فى كل ما يقوله، وأنفذ كل ما يريده دون مراجعة، لأنه يفعل الأصلح للدور والفيلم، وإذا رأى أن قمصان النوم ستفيد الشخصية فبالتأكيد لديه مبرر درامى، فهو لا يهدف للإثارة الرخيصة بدليل أن هناك مشهداً أرقص فيه فى فرح بفستان مفتوح الصدر فوجئت بخالد يلغيه ويصوره من جديد بعد أن أصر على «تقفيل صدرالفستان»، لأنه لا مبرر درامى أن يكون مفتوحا.
■ لماذا تثقين فى مخرج كل هذه الثقة؟
- لأكون صريحة، بفضل خالد استطعت الخروج من عقدة الخلط بين غادة الإنسانة وغادة الفنانة، فالفن يؤخذ ككتلة واحدة، ولا يقبل التصنيف إلى إغراء أو جرأة أو مشاهد ساخنة أو مشاهد نظيفة، وتعلمت ذلك من خالد، ووصلت إلى أن أفصل أخلاقى ومعتقداتى عن الشخصيات التى أجسدها فى الأعمال الفنية، وألا أحكم بشكل شخصى على الشخصية الفنية، بل أحكم بشكل فنى عليها.
■ هل أنت راضية عما وصلت إليه الآن؟
- أنا مقتنعة ومتصالحة مع نفسى جدا كإنسانة وكفنانة لأنى فى البداية كنت لا أفهم جيدا «يعنى إيه ممثلة» وهذا هو الخطأ الذى يقع فيه فنانات وفنانون كثيرون جدا، ويسبب لهم توترا، وحيرة بين حبهم للفن وتكويناتهم كشخصيات لديها محاذير ومعتقدات تتحكم فى الاختيارات الفنية، لكن إذا تصالحوا مع أنفسهم وأحبوا فنهم سيحلون تلك العقدة، ويجب أن يفصل الجمهور بين الانسانة وأخلاقياتها، والفنانة والدور وما يتطلبه.
■ هل تلك العقدة سبب تأخر نجوميتك ١٣ عاما؟
- قد يكون تصالحى النفسى الفنى أحد الأسباب لكن ليس كلها، فقد تأخرت فعلا ١٣ عاماً عن المكان الذى أستحقه لأسباب كثيرة منها عدم جرأة أى مخرج أو منتج ان يعطينى ما استحقه، وربما كان ذلك خوفا من المغامرة أو عدم الثقة بى، لكن خالد فعلها، لذلك أجد نفسى متألقة معه كممثلة، كما أننى كنت لا أحب الفن بصدق كافٍ، ولم أكن مؤمنة بما أفعله كما يجب، وفى الوقت الذى أحببت فيه فنى بصدق وآمنت به أعطانى ما استحق من نجاح.
■ هل صحيح أن فيلم «كلمنى شكرا» كان مكتوبا من أجل سمية الخشاب وباسم «رمضان زنجر»، وما حقيقة خلافاتك معها؟
- أول مرة اسمع أن سمية كانت بطلة الفيلم، ولا أعرف شيئا عن هذا الكلام إطلاقا، فانا وقعت الفيلم بهذا الاسم ولا أعرف أى خلفيات، كما أن علاقتى بسمية بلا مشاكل أو خلافات، ولم تحدث بيننا ولو مشكلة صغيرة حتى فى فيلمى «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب».
■ كلامك لا ينفى وجود منافسة حادة بينكما؟
- طبعا هناك منافسة حامية جدا على مستوى التليفزيون والسينما، لكنها منافسة شريفة، وأنا شخصيا لا يمكن أن أدخل فى منافسة غير شريفة أو أحقاد بدليل أن أهم نجمات السينما أعز صديقاتى وأحبهن من كل قلبى وعلاقتنا أكثر من الشقيقات، وعلى رأسهن منى زكى ومنة شلبى وغادة عادل، ونحرص على أن نتشارك بالرأى فى كل شىء ونهنئ من قدمت عملا جيدا، هذه هى الروح فعلا بيننا والمنافسة الشريفة لا تعنى العداء.
■ هل فعلا وقعت على فيلمين أحدهما اسمه «حجر الأساس» مع المؤلف ناصر عبدالرحمن، والثانى مع خالد يوسف؟
- فعلا هناك فيلم مع ناصر عبدالرحمن مازال فى مرحلة الكتابة، لذلك لا أستطيع أن أتحدث عن دورى لأنه لم يكتمل، وسيكون من إنتاج كامل أبوعلى، كما اتفقت مع خالد على فيلم.
■ ما الجدوى من تكرار فكرة مسلسل «الحاج متولى» من خلال مسلسل «أزواج الحاجة زهرة» الذى تلعبين بطولته؟
- أنا أشعر بالرعب من المسلسل، لأنه ضخم جدا ويضم نخبة من النجوم على رأسها الفنان الكبير حسن يوسف وباسم ياخور ومحمد لطفى وغيرهم، لكنه ليس له علاقة بـ«الحاج متولى»، فهناك اختلافات كبيرة، أهمها أن الحاج متولى رجل، وبحكم الشرع يمكنه الجمع بين الزوجات، لكن الحاجة زهرة تزوجت أكثر من مرة لظروف مختلفة، وطبعا هنا الموضوع مختلف تماما، والناس خلطت الأمور حتى قبل أن ترى شيئا، وعموما سنترك الحكم بعد المشاهدة، خاصة أنه ثانى بطولة مطلقة لى بعد مسلسل «الباطنية».
غادة تحدثت بصراحة عن دورها، وعلاقتها بخالد يوسف، وحقيقة منافستها لسمية الخشاب، وعن مسلسلها الجديد «الحاجة زهرة»، الذى من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
■ ما رأيك فى تجربة «كلمنى شكرا» واتهام النقاد بأنها أضعف أدوارك وأجرؤها؟
- لا أفهم حتى الآن سر كل هذا الهجوم، فأنا شخصيا سعيدة جدا بالتجربة وراضية عنها تماما لأن الفيلم لايت كوميدى، والدور مختلف عن كل أدوارى، بل أشعر أنه عدة أدوار فى وقت واحد، فهناك مشاهد لى كوميدية، وأخرى شديدة الحزن، وثالثة شعبية جدا، ورقص لدرجة أننى شعرت بأنى جسدت عشر شخصيات فى وقت واحد، وهذا العمل هو الرابع مع خالد يوسف الذى أخرج منى طاقات تمثيلية لم تخرج حتى فى أفلامى الثلاثة التى قدمتها معه وهى «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب» و«دكان شحاتة»، ودورى فيه أجمل أدوارى وأكثرها تنوعا وأكبرها فى التمثيل.
■ الهجوم منصب على أن كل مشاهدك تقريبا بملابس النوم المثيرة، كما أن ألفاظك جريئة جدا؟
- «أشجان» امرأة سيئة السمعة على علاقة برجال كثيرين، وتفعل كل شىء من أجل المال، ولا يهمها شىء، وتعيش فى فقر ومنطقة شعبية، وهذه هى الخطوط العريضة والأساسية للشخصية، أى أنها لا تملك سوى جسدها فقط، لذلك هى تفرط فى إبراز مفاتنه لأنها فعلا بضاعتها الوحيدة، وهذا يحدث إما بالقول أو بالملابس أو الفعل، أما «قمصان النوم» فكانت ترتديها فى شقتها فقط، وهذا طبيعى، وعندما تنزل الشارع كانت ترتدى عباءة.
■ ألم تناقشى خالد يوسف فى طريقة تقديم الشخصية وملابسها؟
- لم يحدث إطلاقا أن تكلمت مع خالد يوسف فى ملابس الشخصية أو كلامها، لأن هذا من صميم عمله هو، وأنا ممثلة فقط أؤدى دوراً، إما أقبله وإما أرفضه، وبصراحة، أنا أصدق خالد فى كل ما يقوله، وأنفذ كل ما يريده دون مراجعة، لأنه يفعل الأصلح للدور والفيلم، وإذا رأى أن قمصان النوم ستفيد الشخصية فبالتأكيد لديه مبرر درامى، فهو لا يهدف للإثارة الرخيصة بدليل أن هناك مشهداً أرقص فيه فى فرح بفستان مفتوح الصدر فوجئت بخالد يلغيه ويصوره من جديد بعد أن أصر على «تقفيل صدرالفستان»، لأنه لا مبرر درامى أن يكون مفتوحا.
■ لماذا تثقين فى مخرج كل هذه الثقة؟
- لأكون صريحة، بفضل خالد استطعت الخروج من عقدة الخلط بين غادة الإنسانة وغادة الفنانة، فالفن يؤخذ ككتلة واحدة، ولا يقبل التصنيف إلى إغراء أو جرأة أو مشاهد ساخنة أو مشاهد نظيفة، وتعلمت ذلك من خالد، ووصلت إلى أن أفصل أخلاقى ومعتقداتى عن الشخصيات التى أجسدها فى الأعمال الفنية، وألا أحكم بشكل شخصى على الشخصية الفنية، بل أحكم بشكل فنى عليها.
■ هل أنت راضية عما وصلت إليه الآن؟
- أنا مقتنعة ومتصالحة مع نفسى جدا كإنسانة وكفنانة لأنى فى البداية كنت لا أفهم جيدا «يعنى إيه ممثلة» وهذا هو الخطأ الذى يقع فيه فنانات وفنانون كثيرون جدا، ويسبب لهم توترا، وحيرة بين حبهم للفن وتكويناتهم كشخصيات لديها محاذير ومعتقدات تتحكم فى الاختيارات الفنية، لكن إذا تصالحوا مع أنفسهم وأحبوا فنهم سيحلون تلك العقدة، ويجب أن يفصل الجمهور بين الانسانة وأخلاقياتها، والفنانة والدور وما يتطلبه.
■ هل تلك العقدة سبب تأخر نجوميتك ١٣ عاما؟
- قد يكون تصالحى النفسى الفنى أحد الأسباب لكن ليس كلها، فقد تأخرت فعلا ١٣ عاماً عن المكان الذى أستحقه لأسباب كثيرة منها عدم جرأة أى مخرج أو منتج ان يعطينى ما استحقه، وربما كان ذلك خوفا من المغامرة أو عدم الثقة بى، لكن خالد فعلها، لذلك أجد نفسى متألقة معه كممثلة، كما أننى كنت لا أحب الفن بصدق كافٍ، ولم أكن مؤمنة بما أفعله كما يجب، وفى الوقت الذى أحببت فيه فنى بصدق وآمنت به أعطانى ما استحق من نجاح.
■ هل صحيح أن فيلم «كلمنى شكرا» كان مكتوبا من أجل سمية الخشاب وباسم «رمضان زنجر»، وما حقيقة خلافاتك معها؟
- أول مرة اسمع أن سمية كانت بطلة الفيلم، ولا أعرف شيئا عن هذا الكلام إطلاقا، فانا وقعت الفيلم بهذا الاسم ولا أعرف أى خلفيات، كما أن علاقتى بسمية بلا مشاكل أو خلافات، ولم تحدث بيننا ولو مشكلة صغيرة حتى فى فيلمى «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب».
■ كلامك لا ينفى وجود منافسة حادة بينكما؟
- طبعا هناك منافسة حامية جدا على مستوى التليفزيون والسينما، لكنها منافسة شريفة، وأنا شخصيا لا يمكن أن أدخل فى منافسة غير شريفة أو أحقاد بدليل أن أهم نجمات السينما أعز صديقاتى وأحبهن من كل قلبى وعلاقتنا أكثر من الشقيقات، وعلى رأسهن منى زكى ومنة شلبى وغادة عادل، ونحرص على أن نتشارك بالرأى فى كل شىء ونهنئ من قدمت عملا جيدا، هذه هى الروح فعلا بيننا والمنافسة الشريفة لا تعنى العداء.
■ هل فعلا وقعت على فيلمين أحدهما اسمه «حجر الأساس» مع المؤلف ناصر عبدالرحمن، والثانى مع خالد يوسف؟
- فعلا هناك فيلم مع ناصر عبدالرحمن مازال فى مرحلة الكتابة، لذلك لا أستطيع أن أتحدث عن دورى لأنه لم يكتمل، وسيكون من إنتاج كامل أبوعلى، كما اتفقت مع خالد على فيلم.
■ ما الجدوى من تكرار فكرة مسلسل «الحاج متولى» من خلال مسلسل «أزواج الحاجة زهرة» الذى تلعبين بطولته؟
- أنا أشعر بالرعب من المسلسل، لأنه ضخم جدا ويضم نخبة من النجوم على رأسها الفنان الكبير حسن يوسف وباسم ياخور ومحمد لطفى وغيرهم، لكنه ليس له علاقة بـ«الحاج متولى»، فهناك اختلافات كبيرة، أهمها أن الحاج متولى رجل، وبحكم الشرع يمكنه الجمع بين الزوجات، لكن الحاجة زهرة تزوجت أكثر من مرة لظروف مختلفة، وطبعا هنا الموضوع مختلف تماما، والناس خلطت الأمور حتى قبل أن ترى شيئا، وعموما سنترك الحكم بعد المشاهدة، خاصة أنه ثانى بطولة مطلقة لى بعد مسلسل «الباطنية».