اتهم عدد من النقاد المخرجين المصريين بالترويج لأفلامهم عبر "تريللر" (إعلانات دعائية) يركز على الجنس والشذوذ فقط لمغازلة الجمهور نحو شباك التذاكر.
وكان عدد من الأفلام المصرية التي طرحت في دور العرض مؤخرا قد أثارت جدلا واسعا لاعتمادها على أسلوب دعاية وصفه البعض بالفج، لا سيما أفلام "بالألوان الطبيعية"، و"أحاسيس"، و"كلمني شكرا".
وقال الناقد طارق الشناوي إنه نتيجة اعتماد أغلب الإعلانات الدعائية للأفلام والمسماة بـ"التريللر" على الإيحاءات فيعتقد المشاهد أن الفيلم يحتوي على كم كبير من المشاهد الساخنة، على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحا من الأساس لكنه نوع من الغش.
أضاف الشناوي لـmbc.net أن ما يحدث في "تريللر" الفيلم هو نوع من الخطأ سيدفع ثمنه صناع الفيلم، خاصةً المخرج لأنه المسؤول الأول عن العمل.
وأوضح أنهم يحاولون جذب فئة معينة لمشاهدة الفيلم، ولكن يحدث هناك نوع من الصدمة حينما يكتشفون أن ما بداخله من مشاهد بعيدة عن "التريللر".
رذيلة مقنعة
واتفقت معه في الرأي الناقدة خيرية البشلاوي والتي اعتبرت أغلب "التريللر" المعروض حاليًا هو نوع من الرذيلة المقنعة، بعيدة تمامًا عن الأخلاق والأهداف الإنسانية؛ لأن الموضوع بالنسبة لأغلب صناع هذه الأفلام مجرد تجارة.
وأضافت أن العمل الفني أصبح سلعة سوقية يحاول "التريللر" جذب الجمهور له من خلال الغرائز وزيادة المشاهد الجنسية التي تشد جمهورا أغلبه من المراهقين، وكأن الغرض من هذه الإعلانات هو القول "عندي جنس.. تعالوا اتفرجوا".
وترى البشلاوي أنه لا يمكن فرض القيمة الأخلاقية على المنتج لأنه ليس من مصلحة التاجر أن يتعامل بقيم أخلاقية، فهناك العديد من الطرق للترويج للأفلام ولكنهم يحاولون استخدام الأسهل.
وفي المقابل، دافع صناع تلك الأفلام عن أسلوبهم، وقال هاني جرجس فوزي مخرج "أحاسيس" "إن الاعتماد على الإيحاءات والمشاهد الجنسية داخل "التريللر" بالفيلم هو نوع من الشطارة".
وأضاف لـmbc.net أن ذلك نوع من النجاح بأن تجذب الجمهور بأي وسيلة، وأوضح "من حق المخرج أن يختار الجمهور الذي يستهدفه لدخول العمل، كما أن مشاهد "التريللر" هي جزء من العمل ككل وليست من خارجه.
وتؤكد المونتيرة غادة عز الدين، والتي أجرت المونتاج والتريللر لأغلب أفلام المخرج خالد يوسف، رفضها استخدام الإيحاءات الجنسية كدعاية للفيلم.
غير أنها أكدت في الوقت نفسه أن الإيحاء بوجود مثل هذه النوعية من المشاهد من خلال "التريللر" -حتى لو لم تكن موجودة بالفعل في الفيلم- هو نوع من الشطارة والذكاء.
شذوذ سمية وغادة
وضربت المونتيرة المصرية مثالا على ذلك بـ"تريللر" فيلم "حين ميسرة" عندما تعمدت إظهار غادة عبد الرازق وهي تقترب من سمية الخشاب، مما أوحى للبعض بوجود مشهد ساخن يجمع بينهما على الرغم من أنه لم يكن بالفعل أي مشهد جنسي على الإطلاق.
وشددت عز على ضرورة أن يحتوي "التريللر" على علامات استفهام تجذب الجمهور ويحاول معرفتها بمشاهدة الفيلم كاملا، فهذه الإيحاءات تمثل نوعا من البهارات لجذب الجمهور وبدونها سيكون العمل بدون أي طعم، حسب قولها.
ودافعت عن "تريللر" فيلم "كلمني شكرا"، معتبرة أنه خلال ثلاث دقائق ونصف -هي مدة الإعلان- لم يتضمن أي مشهد سوى 15 ثانية فقط وهو رقم بسيط جدا وغير مبالغ فيه.
كما دافعت عز الدين أيضا عن المشهد الذي تظهر فيه إحدى الممثلات عارية الظهر، وقالت "أحيانا نشاهد أعمال البطلة ترتدي البكيني أو فستانا عاري الظهر، كما أنه تم دمج لقطتها مع أحد مشاهد الفيلم، حتى لا يتم التركيز عليها في التريللر".
وكان عدد من الأفلام المصرية التي طرحت في دور العرض مؤخرا قد أثارت جدلا واسعا لاعتمادها على أسلوب دعاية وصفه البعض بالفج، لا سيما أفلام "بالألوان الطبيعية"، و"أحاسيس"، و"كلمني شكرا".
وقال الناقد طارق الشناوي إنه نتيجة اعتماد أغلب الإعلانات الدعائية للأفلام والمسماة بـ"التريللر" على الإيحاءات فيعتقد المشاهد أن الفيلم يحتوي على كم كبير من المشاهد الساخنة، على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحا من الأساس لكنه نوع من الغش.
أضاف الشناوي لـmbc.net أن ما يحدث في "تريللر" الفيلم هو نوع من الخطأ سيدفع ثمنه صناع الفيلم، خاصةً المخرج لأنه المسؤول الأول عن العمل.
وأوضح أنهم يحاولون جذب فئة معينة لمشاهدة الفيلم، ولكن يحدث هناك نوع من الصدمة حينما يكتشفون أن ما بداخله من مشاهد بعيدة عن "التريللر".
رذيلة مقنعة
واتفقت معه في الرأي الناقدة خيرية البشلاوي والتي اعتبرت أغلب "التريللر" المعروض حاليًا هو نوع من الرذيلة المقنعة، بعيدة تمامًا عن الأخلاق والأهداف الإنسانية؛ لأن الموضوع بالنسبة لأغلب صناع هذه الأفلام مجرد تجارة.
وأضافت أن العمل الفني أصبح سلعة سوقية يحاول "التريللر" جذب الجمهور له من خلال الغرائز وزيادة المشاهد الجنسية التي تشد جمهورا أغلبه من المراهقين، وكأن الغرض من هذه الإعلانات هو القول "عندي جنس.. تعالوا اتفرجوا".
وترى البشلاوي أنه لا يمكن فرض القيمة الأخلاقية على المنتج لأنه ليس من مصلحة التاجر أن يتعامل بقيم أخلاقية، فهناك العديد من الطرق للترويج للأفلام ولكنهم يحاولون استخدام الأسهل.
وفي المقابل، دافع صناع تلك الأفلام عن أسلوبهم، وقال هاني جرجس فوزي مخرج "أحاسيس" "إن الاعتماد على الإيحاءات والمشاهد الجنسية داخل "التريللر" بالفيلم هو نوع من الشطارة".
وأضاف لـmbc.net أن ذلك نوع من النجاح بأن تجذب الجمهور بأي وسيلة، وأوضح "من حق المخرج أن يختار الجمهور الذي يستهدفه لدخول العمل، كما أن مشاهد "التريللر" هي جزء من العمل ككل وليست من خارجه.
وتؤكد المونتيرة غادة عز الدين، والتي أجرت المونتاج والتريللر لأغلب أفلام المخرج خالد يوسف، رفضها استخدام الإيحاءات الجنسية كدعاية للفيلم.
غير أنها أكدت في الوقت نفسه أن الإيحاء بوجود مثل هذه النوعية من المشاهد من خلال "التريللر" -حتى لو لم تكن موجودة بالفعل في الفيلم- هو نوع من الشطارة والذكاء.
شذوذ سمية وغادة
وضربت المونتيرة المصرية مثالا على ذلك بـ"تريللر" فيلم "حين ميسرة" عندما تعمدت إظهار غادة عبد الرازق وهي تقترب من سمية الخشاب، مما أوحى للبعض بوجود مشهد ساخن يجمع بينهما على الرغم من أنه لم يكن بالفعل أي مشهد جنسي على الإطلاق.
وشددت عز على ضرورة أن يحتوي "التريللر" على علامات استفهام تجذب الجمهور ويحاول معرفتها بمشاهدة الفيلم كاملا، فهذه الإيحاءات تمثل نوعا من البهارات لجذب الجمهور وبدونها سيكون العمل بدون أي طعم، حسب قولها.
ودافعت عن "تريللر" فيلم "كلمني شكرا"، معتبرة أنه خلال ثلاث دقائق ونصف -هي مدة الإعلان- لم يتضمن أي مشهد سوى 15 ثانية فقط وهو رقم بسيط جدا وغير مبالغ فيه.
كما دافعت عز الدين أيضا عن المشهد الذي تظهر فيه إحدى الممثلات عارية الظهر، وقالت "أحيانا نشاهد أعمال البطلة ترتدي البكيني أو فستانا عاري الظهر، كما أنه تم دمج لقطتها مع أحد مشاهد الفيلم، حتى لا يتم التركيز عليها في التريللر".