أعتبر لاعب وسط تشيلسي "المصاب" مايكل إيسيان أن شهر فبراير هو أكثر شهور الموسم أهمية بالنسبة لفريقه، وأن نتائجه في هذا الشهر يتوقف عليها الكثير من الأمور، مشيراً لأنه سيحدد فرص تتويج النادي بلقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة في تاريخه من عدمـه..
لم يقل إيسيان كلاماً جديداً فقد قيل ما يُشبه هذه التحليلات والأحاديث الصحفية بداية شهر يناير الماضي عندما ذهب الرباعي الأفريقي "كالو، دروجبا، إيسيان وجون أوبي ميكيل" للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا، ولم يحدث شيء وواصل تشيلسي مسيرته نحو إعتلاء صدارة الترتيب العام في الدوري الإنجليزي، وبدون شك إيسيان يعلم جيداً أن شهر فبراير أصعب من شهر يناير رغم اكتمال صفوف الفريق من كافة الغائبين عنه بعودة بوسنجوا والعديد من اللاعبين، نظراً لمشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا ومع الكارثـة الكبيرة التي وقع فيها قائدهم "جون تيري" بخيانة زميله في المنتخب "بريدج" مع صديقته السابقة "فانيسا" بإقامته علاقة جنسية غير مشروعة معها.
وقال إيسيان للموقع الرسمي لتشيلسي على الإنتر نت مساء اليوم الخميس: "شهر فبراير شهر كبير للغايـة، نحن لا نتحدث عن عيد الحب فقط بل عن أمور من شأنها أن تُحدد مستقبل الفريق هذا الموسم، خاصةً في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، وهذا سيؤثر علينا في الدوري وعلينا التعامل بإحترافية مع مباريات البطولتين".
وأضاف: "هناك أيضاً مباريات في كأس الاتحاد الإنجليزي وهي بطولة مهمة لنا، لذلك نحن في حاجة لدعم عشاق النادي في كل المباريات سواء المقامة على أرضنا أو خارجها، وأنا واثق من أننا سنستطيع تحقيق الانتصارات والاستفادة من هذا الدعم الكبير من الأنصار".
وتابع: "نمتلك فريق جيد جداً قادر على تحقيق الانتصارات في أي توقيت، فحتى ونحن منقوصين أربعة من العناصر الأساسية أستطعنا الاستمرار في تحقيق الفوز، والرجال قد أظهروا جديتهم، وعلينا الاستمرار مع المجموعة في العمل الجاد بشهر فبراير بالذات للفوز بالبطولات الكبرى، وما سنفعله هذا الشهر يجب أن نفعله في بقية الموسم أيضاً".
وتحدث إيسيان عن إصابته قائلاً: "أنخرطت في تدريبات النادي، ولا أستطيع الانتظار للعودة، ورغم أنني مُتأثر حالياً بإصابتي إلا أنني أستمتع بلعب كرة القدم، وأؤكد للجميع أنني عودتي في أسرع وقت، وأتمنى أن أعود في الوقت المناسب كما حدث معي الموسم الماضي وأؤثر في نتائج الفريق".
وأختتم حديثه عن كأس الأمم الأفريقية قائلاً: "أنا حزين بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام المنتخب المصري صاحب الخبرة الكبيرة في البطولة، وعلى نجوم غانا الخروج رؤوسهم مرفوعة لأنهم بذلوا قصارى جهدهم"
"ويجب أن نشيد بالمنتخب المصري الذي فاز ثلاث مرات متتالية بالبطولة، وهذا يوضح أنه فريق قوي وثابت المستوى، وبلا شك هو إنجاز هائل بكل ما تحمله الكلمة من معنى".